أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

30/01/2011

 

حوري: الحريري أبلغ ميقاتي رفضه القول إنه وافق على أي بند

 

 

رأى عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عمار حوري أن "لبنان دخل مرحلة اعادة ترتيب التوازنات فيها"، وقال: "لم نكن مرتاحين وصفوفنا منظّمة في أي وقت من الأوقات كما نحن الآن"، مضيفاً: "قوى 14 آذار في هذه المرحلة في اعادة قراءة كثيفة جداً لكلّ المرحلة السابقة لاعادة تثبيت الايجابيات واستخلاص السلبيات".

حوري، وفي حديث الى قناة "mtv"، أشار الى أن "هناك أموراً حظيت بالاجماع اللبناني، ومنها موضوع المحكمة الدولية، وأي تعديل بهكذا عنوان يحتاج إلى إجماع وطني، بغض النظر على تشكيل أو تأليف الحكومات"، لافتأً إلى أنَّ "تمويل المحكمة الدولية قانونياً هو موضوع محلول"، مشدداً على أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أبلغ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رفضه القول إنه وافق على أي بند".

وإذ أكّد أنَّ "التمسك بقناعتنا هو الربح الأهم في المعركة الحكومية"، أشار حوري إلى أنَّ "كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، في "يوم الغضب"، فيها من الثقة والشفافية ما أربحنا".

ورأى حوري أن "تكليف الرئيس نجيب ميقاتي انقلابي وغير ميثاقي"، معتبراً أنه "من خلال اسقاط الحكومة بهذا الشكل وتكليف الرئيس ميقاتي، وبمعنى آخر ابعاد الحريري بالشكل الذي صار، مع الوقت يحصل التقييم الحقيقي مع الوقت ما خسِر وربح كلّ فريق"، مضيفاً: "نحن لسنا قادرين أن نقول إن الفريق الآخر، ولأفكار محلية فقط، قام بما قام به".

وعمّا اذا المملكة العربية السعودية تخلّت عن الرئيس الحريري، اعتبر حوري أن "الفريق الآخر يحاول في هذه الصورة أن يشوّه الكثير من الأمور"، متسائلاً: "هل السعودية هي التي طلبت من 11 وزيراً أن يستقيلوا؟". وفي هذا الإطار، سجّل حوري نقطتين، قائلاً: "لأول مرّة في تاريخ لبنان تسقط حكومة ليس عن طريق استقالة رئيسها، وبالتالي أصبحت كل مواد الدستور بكل بنودها مباحة للاستعمال طالما دخلنا بقواعد جديدة، وثانياً ولأوّل مرّة يكلّف رئيس الحكومة خارج اطار قواعد العلاقات بين مكوّنات العائلات في لبنان، خلافاً لرأي مباشر بتسمية مرشّح آخر".

وعن العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، أشار حوري الى أن "هناك مشكلة حقيقية، خصوصاً أننا سمعنا النائب جنبلاط، قبل أيام معدودة، يقول إن الظروف التي راعينها لوصول الرئيس نبيه بري الى رئاسة مجلس النواب هي نفس الظروف التي سنراعييها لتسمية الرئيس الحريري، واذا بالوضع يتغيّر بعد ثلاثاء القمصان السوداء"، مضيفاً: "إن "العتب على قدر المحبة، والنائب جنبلاط في النهاية شرح الظروف التي مرّ بها ومرّ بها جزء من "اللقاء الديمقراطي".

ورداً على سؤال، أعلن حوري أن "فريق 14 آذار سيكون في موقع المعارضة للحكومة المقبلة، وسنقدم نموذجاً كيف تكون المعارضة الديمقراطية راقية وتتعاطى بشكل ايجابي كمعارضة"، لافتاً الى أن "هناك تحضيراً لتحرّك جماهيري في 14 شباط، ربما يُشبه نشاط العام الماضي، ولكن اللمسات الأخيرة هي قيد التحضير".

المصدر:لبنان الان - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري