دعا السناتور الجمهوري جون ماكين ،
والسناتور المستقل جو ليبرمان الرئيس
الأمريكى باراك أوباما إلى دعم المعارضة
السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر بيان مشترك صادر عنهما أن إستراتيجية
جديدة أمر ضروري في سوريا باتجاه دعم
التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري
حيال مستقبله.
وحث البيان الإدارة الأمريكية أيضا على
العمل مع الأسرة الدولية كي يفهم الرئيس
الأسد أنه في حال استمر على طريق القمع
والعنف فسيكون لهذا الأمر عواقب خطرة.
وكان المتحدث باسم الخارجية مارك تونر قد
أعلن أن خطاب الأسد لم يكن على مستوى
الإصلاحات التي يطالب بها السوريون وإنه
كان خاليا من المضمون ، وخيب آمال
السوريين.
وقال ، في مؤتمره الصحفي اليومي في مقر
وزارة الخارجية ، "يعود للشعب السوري في
نهاية المطاف الحكم على ما سمعه من الخطاب
، وما إذا كان الرئيس الأسد قد أظهر أم لا
، تحركا إيجابيا إلى الأمام من أجل تلبية
تطلعاته ومطالباته بتحقيق إصلاحات سياسية
واقتصادية واجتماعية".
وتظاهر أمس الأربعاء مئات الأشخاص في
مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا مرددين
هتافات تطالب بالحرية ، وذلك عقب خطاب
للرئيس السوري بشار الأسد أكد فيه أن
بلاده هدف "لمؤامرة" ، معتبرا أن بعض
المتظاهرين تعرضوا لخداع من "قلة متآمرة"
خلطت بين الفتنة والإصلاح والحاجات
اليومية. |