لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم في
سورية اليوم الثلاثاء، وسط أنباء عن
استمرار الاشتباكات بين قوات النظام
والمنشقين في شمال البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن
ثلاثة جنود ومدنيا لقوا حتفهم اليوم
الثلاثاء في اشتباكات مع مسلحين يعتقد
أنهم من المنشقين عن الجيش بمحافظة إدلب
السورية.
وأوضح المرصد أن ثلاثة جنود من الجيش
السوري ومواطنا مدنيا لقوا حتفهم صباح
اليوم خلال الاشتباكات المستمرة في مثلث
كفرحايا -شنان -سرجة في جبل الزاوية بين
جنود معسكر للجيش في المنطقة ومسلحين
يعتقد أنهم منشقون عن الجيش.
وقال ناشطون إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في
إطلاق نار عشوائي قرب نقطة ببلدة تلبيسة
بمحافظة حمص.
أما الوكالة السورية الرسمية (سانا) فذكرت
تحت عنوان "الأحداث على حقيقتها" اليوم أن
ثلاثة من عناصر حفظ النظام قتلوا بنيران "مجموعات
إرهابية مسلحة، حيث قتل عنصران في كمين في
حي الصابونية بمدينة حماة فيما قتل الثالث
برصاص "مجموعة إرهابية مسلحة" في منطقة
الفرقلس شرق حمص.
من جانبه، نفى قائد الجيش السوري الحر
العقيد رياض الأسعد في اتصال مع قناة "العربية"
أنباء تداولتها وسائل الإعلام عن القبض
عليه من قبل السلطات السورية، ويتزامن ذلك
مع إعلان كتيبة "خالد بن الوليد" المشنقة
عن الجيش السوري أن انسحابها من مدينة
الرستن في حمص جاء حفاظاً على أرواح
المدنيين. |