اعلن مصدر رسمي ان حريقا في سجن
اللاذقية المركزي اودى الاثنين بحياة
ثمانية مساجين.
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا)
ان "احد المساجين اضرم النار فى جناح
المسجونين بجرائم جنائية ومخدرات في سجن
اللاذقية المركزي مما ادى الى وفاة ثمانية
مساجين واصابة عنصرين من الشرطة"
واشارت الوكالة الى ان الوفاة كانت "
نتيجة الاختناق والحروق الشديدة".
وكشف قائد شرطة اللاذقية اللواء كمال فتيح
في تصريح نشرته الوكالة "انه في الخامسة
من صباح اليوم (الاثنين) اضرم احد السجناء
النار في فرش الاسفنج والاغطية المخصصة
للنوم في احد اجنحة السجن مما ادى الى
امتداد النار والسنة اللهب وانتشار الدخان
الكثيف داخل الجناح".
واضاف قائد الشرطة "ان عناصر الشرطة
والاطفاء تدخلت على الفور لاخماد الحريق
واجلاء السجناء"
واشار الى انه "تم اسعاف 25 سجينا الى
المشفى الوطني حيث فارق ثمانية منهم
الحياة نتيجة الاختناق والحروق الشديدة"،
موضحا ان "بقية المصابين في حالة صحية
مستقرة".
وكشف فتيح ان المساجين "احكموا اغلاق
الابواب من الداخل بالاسرة الحديدية" مما
اضطر "العناصر الى احداث فتحتين في الجدار
الاسمنتي للتهوية وتامين عملية الاسعاف
بالسرعة القصوى".
واشار قائد الشرطة الى ان "اثنين من عناصر
الشرطة اصيبا بحالات اختناق وحروق اثناء
مشاركتهما في عمليات اخماد الحريق واسعاف
المصابين".
وبين ان هذا الجناح "مخصص للمسجونين
بجرائم جنائية من قتل عمد ومخدرات وتصل
احكام بعضهم الى السجن المؤبد".
وكان مجموعة من السجناء نظمت عصيانا في
سجن صيدنايا (شمال دمشق) في 2008 قتل
خلاله 17 سجينا على الاقل وخمسة من عناصر
الشرطة العسكرية.
واصدر الرئيس السوري بشار الاسد في السابع
من اذار/مارس 2011 عفوا عن مرتكبي الجنح
والمخالفات التي وقعت قبل السابع من اذار/مارس
اضافة الى بعض مرتكبي الجرائم من المرضى
او كبار السن كما ذكرت سانا. |