أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن السلطات السورية أفرجت الاثنين عن مهندس مصري آخر احتجزته السطات السورية قبل يومين في مدينة "حمص"، وذلك بعد أيام قليلة من قرار الرئيس السوري بالافراج عن المهندس محمد رضوان الذي اتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وعودته لمصر.
وقال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إن الافراج عن المهندس "خالد الغايش" جاء فى اطار العلاقات المتميزة بين مصر وسوريا، واستجابة للاتصالات ولجهود التى قامت بها وزارة الخارجية فى هذا الشأن.
وأضاف أن المهندس خالد الغايش فى طريقه الآن إلى محل عمله فى العاصمة اللبنانية ببيروت، وهو يعمل فى إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات، ونوه إلى أن الافراج عن المهندس المصرى يعكس الاهتمام الكبير الذى توليه الخارجية المصرية للمتواجدين فى الخارج من أبناء مصر.
والد محمد رضوان :الإفراج عن ابنى يرجع الى العلاقات الوطيدة بين مصر وسوريا
قال والد المهندس محمد رضوان الذى كان متهماً بالتجسس لصالح اسرائيل وافرجت عنه السلطات السورية يوم الجمعة الماضى ان الافراج عن نجله يعود الى العلاقة الوطيدة بين مصر وسوريا مشيراً الى ان حب نجله للتصوير وراء تسميته بـ"أبن بطوطة".
واضاف فى تقرير لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين انه كان هناك تعتيم كامل على التحقيقات مع نجله من قبل السلطات السورية مشيراً الى ان سبب الاشتباه فى نجله يعود الى إلتقاطه لعدد من الصور أثناء ذهابه إلى سوق الحميدية في موعد صلاة الجمعة حيث كانت هناك تجمعات لعدد من السياح والمواطنين خارج المسجد.
وتابع ان نجله على الرغم من دراسته للهندسة وعمله مديراً بإحدى شركات البترول فى دمشق إلا انه يحب الرحلات والصور ولهذا أطلق عليه أصدقائه "ابن بطوطة" مشيراً الى ان محمد يحرص دائماً على تصوير كل رحلات التى يقوم بها واللحظات المميزة فى حياته ويرفعها على مواقع التواصل الاجتماعية عبر الانترنت.
يذكر ان المهندس محمد أبو بكر رضوان ولد فى الولايات المتحدة الامريكية وتعلم بمدارسها وقد تم الافراج عنه بعد اتصالات مع كافة السلطات السورية والإفراج عنه جاء بقرار من الرئيس بشار الأسد، انطلاقا من العلاقات الودية والوطيدة بين البلدين مصر سوريا.