أكد
الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن
المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق الحريري «لم يعد لها قيمة،
وكل من فيها مجموعة من النصابين وهي فاقدة
للصدقية»، لافتاً الى ان المدعي العام في
«المحكمة الخاصة بلبنان» القاضي دانيال
بيلمار «يحضّر لفتنة جديدة وسنواجه
المحكمة بكل جهد إذا ما حاولت تخريب
لبنان».
وقال وهاب: «احد موظفي المحكمة دفع فاتورة
في احد المطاعم بما يزيد على خمسة آلاف
دولار أميركي ثمن طعام ونبيذ، فمن أين
تُموّل هذه المحكمة وهؤلاء الموظفون؟».
واذ رفض مثول الرئيس السابق إميل لحود
«ولو للإدلاء بشاهدته أمام المحكمة»، اكد
«إذا طلبوا استدعائي، فسأواجه الاستدعاء
بالقوة مهما كلف الأمر، ولن أدلي حتى
بشهادتي أمام هذه المحكمة السخيفة، وكل
الشهادات التي قدمت عنها أسقطت كل
الادعاءات، وأولهم محمد زهير الصديق
النصّاب»، مضيفاً: «بعدما امتلكنا القوة،
فرضنا معادلة جديدة في لبنان والعالم،
وليست العدالة الدولية التي يدّعونها إلا
كذبة، وتهم المحكمة الكاذبة تظلم الناس
وفي السابق وجهت الأنظار إلى سورية واليوم
يستهدفون حزب الله». |