أقدمت
السيدة (م - د) على سلب صائغ ذهب في دمشق
مجوهرات بقيمة مليون ل.س بطريقة الاحتيال
والنصب، وقالت مصادر مطلعة إنّ (م - د)
دخلت إلى محل المجوهرات، وطلبت من الصائغ
شراء عدّة قطع من المجوهرات الذهبية،
لكنّها لا تحمل في حقيبتها سوى مبلغٍ قليل
لا يكفي ثمن ما تريد شرائه، وكانت السيدة
ـ بحسب المصادر ـ قد أوهمت الصائغ بأنّها
زوجة تاجر كبير ذي مستوى رفيع ومكانة
مرموقة في السوق، وأضافت المصادر أنّ
الصائغ اقتنع بكلامها، بعد أن ذكرت اسم
التاجر (زوجها)، وأنها ستدفع قيمة ما تريد
شراءه من مجوهرات، بعد أن يتوجه معها إلى
مقرّ عمل زوجها المزيّف.
وتشير المصادر إلى أنّ السيدة توجّهت
بالفعل برفقة الصائغ إلى مكانٍ كانت قد
خططت له مسبقاً، لتكون المصيدة التي سيقع
فيها الصائغ، ولدى وصولهما دخلت السيدة (م
- د) إلى المكان المقصود، وأبقت الصائغ
على كرسي في غرفة استقبال، وطلبت منه
الانتظار ريثما ينتهي زوجها من عمله،
ويسدد له ثمن المجوهرات.
ونوّهت المصادر إلى أنّ السيدة (م - د)
دخلت الغرفة التي ادّعت أنّها مكتب زوجها،
وبقيت فيها مدّة دقائق، ومن ثمّ همّت
بالخروج، وطلبت من الصائغ الدخول لتحصيل
ثمن المجوهرات، وبدخوله لاذت (م - د)
بالفرار، دون أن يعلم الصائغ المسكين ما
ينتظره من مفاجآت.
وأكدت المصادر أنّ الشخص الموجود في
الداخل طلب من الصائغ التمدّد على فراش
ليحلّ له المشكلة، وأمام دهشة الصائغ من
كلام الشخص، اكتشف أنّه طبيب متخصص في
طهور الرجال والأطفال، وأنّ كلّ ما تحدثت
عنه السيدة كان بدعة اختلقتها لكي تسلبه
مجوهراته عن طريق النصب والاحتيال.
يشار إلى أنّ الطبيب دُهِشَ أيضاً من هذه
القصة، وأوضح للصائغ أنّ السيدة قصدته
عدّة مرات لتعرض عليه أنّ زوجها يعاني من
مشكلة في أحد أعضاء جسمه، وهي بحاجة إلى
الحل.
يذكر أنّ الصائغ قام على الفور بتنظيم
الضبط اللازم بحقّ السيدة (م - د) فيما لا
تزال التحقيقات مستمرة حتى هذه اللحظة في
قضية السلب والاحتيال. |