|
قال
السفير الاميركي لدى الوكالة الدولية
للطاقة الذرية غلين ديفيس انه يرجح ان
تناقش دول اعضاء في الوكالة احتمال ارسال
بعثة تفتيش خاصة الى سورية للحصول على
اجابات عن اسئلة بشأن انشطتها النووية.
واضاف ديفيس ان عدداً من الدول الاعضاء
يناقش امكان دفع الوكالة لاجراء تفتيش،
وقال «نحتاج الى ابقاء التركيز قوياً على
ايران، لكن من دون ان نغفل عن سورية»، وان
الدول الاعضاء قد تدرس قبل نهاية العام
الحالي امكان ارسال بعثة تفتيش الى دمشق.
وكانت سورية نفت مراراً ان يكون لديها اي
برنامج نووي سري، في حين اشار تقرير
للوكالة الدولية الى ان جزئيات اليورانيوم
التي عثر عليها في موقع بمنطقة دير الزور
تشير الى نشاط نووي محتمل. وزار خبراء
الوكالة موقع دير الزور في 2008 لكنهم
منعوا بعد ذلك من زيارته مجددا.
وتابع ديفيس «لان سورية انعزلت لسنوات...
فإن عدد الاسئلة استمر في التراكم بشأن ما
تقوم به»، مشيراً الى اجماع متزايد بين
الدول الاعضاء في الوكالة لمقاربة هذه
المسألة، وقال «بعض الدول بدأ يطرح اسئلة
عما اذا كان قد حان الوقت لاستخدام وسيلة
التفتيش الخاص هذه، بما يسمح للوكالة
بمواصلة عملها او على الأقل الذهاب الى
دمشق».
لكنه اعترف بأن التفتيش الخاص، وهو بمثابة
عقوبة تجعل الاستجابة لطلب الوكالة
بالوصول الى مواقع محددة مُلزمة قانوناً،
لم يستخدم منذ سنوات عديدة. |