|
أكد الرئيس السوري بشار الاسد "وقوف
سوريا إلى جانب لبنان" في اتصال هاتفي مع
نظيره اللبناني ميشال سليمان بعد اشتباكات
على الحدود بين الجيشين اللبناني
والاسرائيلي أدت إلى مقتل أربعة
لبنانيين،بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وبحسب الوكالة أجرى الرئيس السوري اتصالا
هاتفيا بنظيره اللبناني ميشال سليمان أكد
فيه «وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق ضد
الاعتداء السافر الذي شنته اسرائيل» على
الاراضي اللبنانية. وأضاف الاسد «إن هذا
الاعتداء يبرهن من جديد أن اسرائيل تسعى
دائما لزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان
والمنطقة». من جهتها قالت وزارة الخارجية
السورية إن سوريا «تدين بقوة العدوان
الاسرائيلي السافر على الاراضي اللبنانية»
و«تؤكد وقوفها إلى جانب لبنان الشقيق في
التصدي لهذا العدوان الغاشم وتطلب من
الامم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل
لإدانة ووقف هذا العدوان». واعتبرت
الخارجية السورية في بيانها أن «هذا
العدوان يعكس قلق اسرائيل من بوادر
الاستقرار الذي يشهده لبنان بعد القمة
الثلاثية التاريخية» الاثنين بين الرئيس
اللبناني ميشال سليمان والعاهل السعودي
الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس
السوري بشار الاسد. وكان العاهل السعودي
الملك عبدالله والرئيس السوري قاما معا
بزيارة إلى بيروت الجمعة للاجتماع مع
الرئيس اللبناني. واعتبرت تلك الزيارة
بمثابة محاولة لاحتواء التوترات بعد أن
أعلن حزب الله أنه يتوقع أن تتهم المحكمة
الدولية الخاصة بلبنان عناصر من الحزب
بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء السابق
رفيق الحريري في فبراير 2005. من جانبها
قالت مصر بعد اشتباك وقع امس بين الجيش
اللبناني والجيش الاسرائيلي في منطقة
الحدود أنها تتضامن مع الحكومة اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: إن
الوزير أحمد أبو الغيط أجرى اتصالا هاتفيا
مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري «للاطلاع
على تطورات الموقف... والتأكيد على تضامن
مصر الكامل مع الحكومة اللبنانية في
مواجهة الخروقات الاسرائيلية للسيادة
اللبنانية». وأضاف البيان أن أبو الغيط
شدد في تصريحات صحفية على ضرورة "وقف
الاشتباكات فورا وضبط النفس ومنع أي تدهور
للموقف. «وتابع البيان أن أبو الغيط عبّر
عن ثقته بقدرة قوات الامم المتحدة العاملة
في جنوب لبنان على لعب دورها في تهدئة
الموقف واحتواء الاشتباكات ومنع تكرار
الخروق الاسرائيلية في المستقبل». |