افاد ناشط حقوقي اليوم الخميس ان سبعة
اشخاص قتلوا بينهم طفل واصيب العشرات
بجروح برصاص قوات الامن مساء الاربعاء
اثناء مشاركتهم في تظاهرات خرجت عقب صلاة
التراويح في مدن سورية عدة.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان
رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "سبعة
اشخاص قتلوا برصاص قوات الامن السورية
خلال قمع التظاهرات التي خرجت بعد صلاة
التراويح" في ريف درعا، وتدمر ودمشق.
واوضح عبد الرحمن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا
في مدينة نوى في ريف درعا، وقتل المتظاهر
الثاني في مدينة تدمر (وسط) كما قتل شخصان
اثناء تفريق تظاهرة في حي الميدان في
العاصمة".
واضاف ان: "طفلا قتل في بلدة تلبيسة (ريف
حمص) برصاص قوات الامن". وكانت حصيلة
سابقة للمرصد تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص
برصاص الامن بينما كان يفرق تظاهرات قامت
بعد صلاة التراويح في مدن سورية عدة.
وتخشى السلطات من ان تشكل صلاة التراويح
مناسبة لانطلاق التظاهرات والتجمعات
الاحتجاجية خلال شهر رمضان، بعد ان دعا
ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية" على
فيسبوك الى التظاهر خلال شهر رمضان.
وقالوا: "موعدنا كل ليلة بعد التراويح،
تظاهرات الرد" مشيرين الى ان "سوريا تنزف".
واصدر مجلس الامن الدولي الاربعاء بيانا
رئاسيا يدين اعمال القمع في سورية هو
الاول منذ بدء الاحتجاجات التي اوقعت 1600
قتيل بين المدنيين وفق مصادر حقوقية. |