نقلت صحيفة "الجمهورية"اللبنانية
عن مصادر دبلوماسية عربية أن "المساعي
التي كانت تبذل لعقد قمة سعودية ـ سورية
لم تتكلل بالنجاح"، مشيرة إلى أن "السعودية
غير مستعدة اليوم للتراجع عن موقفها ولن
تدخل مجدداً في مفاوضات حول معالجة الوضع
اللبناني قبل أن تضمن موقفاً سورياً
إيجابياً يخالف موقفها حين أسقطت حكومة
الرئيس سعد الحريري".
وأشارت المصادر الدبلوماسية العربية إلى
أن "القرار في السعودية وإن كان لا يزال
في يد الملك عبدالله بن عبد العزيز، وهو
تقليد سعودي لا يخرج عليه أحد، فإن الملف
اللبناني ـ السوري لم يعد محصوراً بنجله
الأمير عبد العزيز، إذ تشكلت لجنة أميرية
خماسيّة تعمل بإشراف الملك وتدرس كل
المعطيات وتقدّم إليه شخصياً الخيارات
المتاحة، ومع بدء اللجنة المذكورة عملها
الآن، تراجعت أسهم انعقاد القمة السورية
السعودية في الوقت الحالي". |