قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بتفتيش موقع حمص في غرب سوريا كما هو
متوقع، ويقوم خبراؤها بتحليل المعطيات
التي تم جمعها، كما اعلن متحدث باسم
الوكالة التابعة للامم المتحدة الاثنين.
وقال المتحدث "ان مفتشي الوكالة الدولية
للطاقة الذرية عادوا من سوريا وهم الان في
صدد تحليل ما تم جمعه من معلومات" من دون
تفاصيل اضافية.
وبعد رفض دخول مفتشين من الوكالة الذرية
الى اراضيها منذ اكثر من عامين، وافقت
دمشق اخيرا على زيارة في الاول من نيسان/ابريل
الى حمص، وهو موقع معروف من قبل الوكالة
الذرية، ولا ينظر اليه على انه مشبوه.
وعلى الرغم من ان سوريا لا تستجيب الا
جزئيا لمطالبها، اعتبرت الوكالة الذرية ان
هذا الانفتاح من قبلها امر مشجع.
وتطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية
خصوصا بالوصول الى موقع الكبر الذي قصفته
اسرائيل في 2007 للاشتباه في وجود مشروع
لبناء مفاعل نووي.
والدعوة التي وجهتها دمشق للوكالة لزيارة
موقع حمص، اتت قبيل اجتماع مجلس حكام
الوكالة الذرية في اذار/مارس الماضي والذي
درست خلالها حالتها خصوصا.
وتمارس بعض الدول، وعلى راسها الولايات
المتحدة، ضغوطا منذ اشهر لفرض قرار على
سوريا وحتى المطالبة ب"عمليات تفتيش خاصة"
بسبب نقص التعاون حول انشطة نووية مفترضة. |