|
حثّ أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون
الأربعاء الرئيس السوري بشار الأسد على
وقف أعمال العنف وحملة الاعتقالات التي
طالت متظاهرين سلميين، والسماح للمنظمة
الدولية بتقييم الحاجات الإنسانية في
المناطق التي تأثرت بالأحداث.
وقال المتحدث باسم الأمين العام إن بان
اتصل بالأسد ودعاه إلى "وضع حدّ فوري
للعنف والاعتقالات الواسعة بحق المتظاهرين
السلميين في سوريا وإجراء تحقيق مستقل في
كلّ أعمال القتل التي حصلت، بما فيها
أعمال القتل المزعومة التي طالت عناصر
عسكرية وأمنية".
وشدد بان على ضرورة احترام حقوق الإنسان.
ودعا الأمين العام إلى اتخاذ الإجراءات
اللازمة لتطبيق الإصلاحات التي أعلنت عنها
الحكومة السورية، وشدد على أهمية إجراء
حوار شامل.
وشدد بان على ضرورة تلبية الحاجات
الإنسانية للسكان بشكل ملح، معرباً عن
قلقه من تأثير الأحداث الأخيرة على عدد من
القرى السورية.
وطالب الأسد بتمكين الأمم المتحدة من
تقييم حاجات السكان المدنيين في المناطق
التي تأثرت بالأحداث الأخيرة.
وأعرب بان للأسد عن تقديره لاستعداده
لدراسة السماح للأمم المتحدة بإجراء تقييم
مماثل في درعا.
وتشهد سوريا منذ آذار/ مارس الماضي حركة
احتجاجية تطالب بالإصلاح، سقط خلالها مئات
القتلى حسب منظمات حقوقية، فيما اتهمت
السلطات السورية عصابات مسلحة بإطلاق
النار على المتظاهرين وقوات الأمن، ما أدى
إلى مقتل العشرات.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن السلطات
السورية اعتقلت المئات من الناشطين
والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. |