|
تجمعت عشرات الدبابات والمدرعات
بالاضافة الى تعزيزات ضخمة من الجيش
الخميس بالقرب من مدينة بانياس الساحلية
(280 كلم شمال غرب دمشق) تمهيدا لمهاجمتها،
بحسب ناشطين حقوقيين.
وذكر ناشطون لوكالة فرانس برس ان "عشرات
الدبابات والمدرعات وتعزيزات ضخمة من
الجيش تجمعت عند قرية سهم البحر التي تبعد
عشرة كيلومترات عن بانياس"
ويحاصر الجيش السوري بانياس منذ اكثر من
اسبوع.
واشار احد الناشطين "يبدو انهم ينوون
الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا"
جنوب البلاد.
وكان الجيش الذي دخل مدينة درعا في 25
نيسان/ابريل الماضي لقمع موجة الاحتجاجات
ضد النظام السوري بدأ صباح الخميس الخروج
من المدينة "بعد ان اتممنا مهمتنا"
المتعلقة بمطاردة عناصر مسلحة، حسبما افاد
اللواء رياض حداد مدير الادارة السياسية
في الجيش السوري لفرانس برس.
وقال ناشطون الثلاثاء ان سكان مدينة
بانياس "يخشون هجوما وشيكا".
وفي وقت يتهم النظام "عصابات مسلحة" او "مجموعات
ارهابية" بالوقوف خلف اعمال العنف منذ
منتصف اذار/مارس، اظهر شريط فيديو بث على
موقع يوتيوب متظاهرين متجمعين في بانياس
يحملون الورود للتشديد على الطابع السلمي
لمطالبهم.
وتشهد سوريا منذ شهر ونصف الشهر حركة
احتجاج غير مسبوقة ضد النظام القائم منذ
1963. وقتل حوالى 600 شخص واعتقل او فقد
نحو ثمانية الاف اخرين بحسب منظمات
حقوقية. |