ارتفع عدد شهداء الجولان العربي
السوري المحتل، إلى 20 شهيدًا وإصابة أكثر
من 300 آخرين، بعد فتح قوات الاحتلال
الإسرائيلية النار باتجاه متظاهرين ينددون
بذكرى نكبة
حزيران/يونيو.
وقد سقط هؤلاء الشهداء عندما فتحت قوات
الاحتلال الإسرائيلي النار، وأطلقت الرصاص
الحي باتجاه المتظاهرين، الذين اقتربوا من
الحدود الفاصلة بين شقي الهضبة الجولانية،
الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وذلك
الواقع تحت السلطة السورية.
ودارت في منطقة القنيطرة، مواجهات بين
الشبان الذين لم يعبروا الشريط الحدودي،
وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي فتح
أفراده النار باتجاه المتظاهرين فقتلوا
خمسة أشخاص، بينهم طفل، وجرحوا عشرين
آخرين، وُصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار؛ حتى يتم
تقديم المساعدة للمصابين، إلا أنّه بعد
ذلك استمر في إطلاق النار على المتظاهرين.
بالمقابل، تظاهر المئات من المواطنين
الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالقرب من
حاجز قلنديا الفاصل بين الضفة الغربية
ومدينة القدس المحتلة، وعند اقترابهم من
الحاجز، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي
النار باتجاههم قنابل غاز ومطاطية، مما
أوقع عدة إصابات بصفوف المتظاهرين. |