|
نددت
فرنسا بالحكم الصادر بحق الناشط السوري في
الدفاع عن حقوق الانسان هيثم المالح الذي
امضى في سجنه ثلاث سنوات "لأنه نشر أنباء
كاذبة"، وطالبت السلطات السورية بـ"إطلاق
سراحه بأسرع وقت".
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير
"اندد بالحكم القاسي الذي أصدرته محكمة
عسكرية ضد هيثم المالح الشخصية التاريخية
في الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا(...)
وأطلب من السلطات السورية الافراج عنه
باسرع وقت".
واضاف كوشنير في بيان أن "فرنسا تأسف
لتجاهل السلطات السورية لنداءات الأسرة
الدولية المطالبة بالعفو عن شخصية تحظى
بالاحترام تبلغ الـ79 من العمر وتعاني من
مشاكل صحية".
ويعمل المالح وهو محام مع منظمة العفو
الدولية منذ العام 1989 وساعد على تأسيس
الجمعية السورية لحقوق الانسان في العام
2001. الا أن نشاطات الجمعية مجمدة منذ
أكثر من ثلاث سنوات.
وأشارت جمعيات سورية للدفاع عن حقوق
الانسان إلى أن المالح أدين بـ"نشر أنباء
كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الامة".
وأعرب كوشنير عن "قلقة حول مصير مدافعين
آخرين عن حقوق الانسان في سوريا لا سيما
محمد الحسني الذي حكم عليه بالسجن ثلاث
سنوات مع النفاذ في 23 حزيران، وعلي عبد
الله الذي اعتقل مجدداً في 17 حزيران غداة
الافراج عنه بعد سجنه لمدة سنتين ونصف
السنة". |