أخبار الوطن الرئيسية

05/07/2011

 

منظمة العفو الدولية توثق إرهاب الدولة والتعذيب في سورية

 

رسمت منظمة العفو الدولية صورة مفزعة عن الأوضاع في سورية في تقرير جديد تضمن رصدا لعمليات تعذيب بالصدمات الكهربائية وإطلاق النار على الفارين وضربا للمصابين في المستشفيات.
وجاء في تقرير المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، والذي نشر في العاصمة الألمانية برلين، أن قناصة أطلقوا النار في منتصف أيار (مايو) الماضي على متظاهرين وعائلات هاربة وسيارات إسعاف في بلدة تلكلخ بمحافظة حمص السورية.
وأضاف التقرير أن جنودا قاموا أيضا بعمليات سلب ونهب لمنازل ومحلات واعتقلوا عددا كبيرا من معارضين مشتبه بهم، كما استخدم الجيش السوري المدفعية. ووفقا لبيانات المنظمة، يتعرض المعتقلون للضرب والإهانة باستمرار.

وجاء في التقرير أن الجنود قاموا في إحدى الحافلات التابعة للجيش بإحصاء المعتقلين من خلال غرس سيجارة مشتعلة في ظهر كل معتقل. واستندت المنظمة في توثيقها على إفادات شهود عيان وأقارب تسع حالات على الأقل قتلوا في المعتقلات جراء إساءة المعاملة.
كما ذكر بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم لنشطاء في المنظمة أنه تم نقلهم عقب اعتقالهم إلى قرى يقطن فيها أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، ثم تم إجبارهم على الركوع بينما سمح لأهالي القرية بإهانتهم وضربهم.
وذكرت المنظمة في تقريرها: "معظم الجرائم الموصوفة في التقرير تقع في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية حال قرر مجلس الأمن الطلب من مدعيي المحكمة التدخل".
وقد قامت المنظمة بسؤال سكان تلكلخ الذين فروا إلى لبنان المجاورة، حيث لم يسمح للمنظمة بالاستقصاء داخل سورية

المصدر:د ب أ -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري