أعلنت جامعة ببردين الاميركية
(Pepperdine University) أمس عن نتائج
استطلاع وصفته بالتاريخي للرأي العام في
سورية، أجرته بشكل سري وبتكليف من المجلس
الديمقراطي.
ويحلل التقرير الذي يتألف من 41 صفحة،
نتائج استطلاع أكثر من 1000 شخص في سورية
تمت في غضون ثلاثة اسابيع.
جيمس برينس، رئيس مجلس الديقمراطية قال في
بيان صادر عن الجامعة،أن هذا الاستطلاع هو
أول استطلاع علمي يقيس مواقف السوريين.
أما أستاذة السياسات العامة في جامعة
بيبردين، البروفيسور أنجيلا هاوكين، والتي
تمثل كبيرة محرري التقرير أشارت إلى ما
أسمته النتائج الرئيسية الأربع التي
تضمنها التقرير وهي:
1- إن غالبية السوريين يعتقدون بأن الوضع
الاقتصادي والسياسي في سورية ضعيف، وهو
أسوأ مما كان عليه قبل خمس سنوات.
2- الغالبية لديها ثقة ضعيفة بقدرة النظام
الحالي ( حكومة الاسد ) على مواجهة مشاكل
البلد.
3- الغالبية العظمى تعتقد بوجوب إنهاء
حالة الطوارئ في سورية.
4- الغالبية العظمى أيضاً تعتقد أن الفساد
منتشر على نطاق واسع.
وأوضحت البروفيسور هاوكن، بأن تحليل
المجموعات الفرعية أظهر فروقات مثيرة تبعا
للعمر والجنس. فالنساء بحسب التقرير كنّ
أكثر تفاؤلاً فيما كان السوريون ما فوق
الأربعين من العمر أكثر تشاؤماً بشكل واضح
كما كانوا أكثر انتقاداً لأداء حكومتهم.
وقد أفاد 51.9% منهم بأن هناك ظروف تدفعهم
للهجرة من سورية.
نتائج أخرى أكدت الرأي الذي يقول أن سورية
شهدت ثورة اتصالات وهو ما وصفته هاوكين
بالامر الايجابي الذي انعكس على ما وصفته
بالحيوية والتنوع في فنون الأداء على سبيل
المثال في سورية. فيما أشار برنس في ختام
البيان الصحفي إلى ضرورة القيام بمسوحات
رأي عام اضافية في سورية مقترحاً أن تغير
الحكومة سياستها في تقييد مثل تلك الأنشطة.
وقال: "هناك مصلحة عامة في سماع صوت
السوريين".
يذكر أخيراً أن المجلس الديمقراطي هو
منظمة أميركية مستقلة غير ربحية، تركز على
تعزيز دور وسيادة القانون واحترام حقوق
الإنسان وتكافؤ الفرص في المجتمعات
الناشئة حول العالم. |