قالت جماعتان دوليتان لحقوق الإنسان
الخميس إنهما تأسفان عن "عدم الدقة في
التعرف" على جثمان
فتاة سورية ظهرت في التليفزيون
السوري بعد إعلان وفاتها الشهر الماضي.
وفي بيان مشترك، أعلنت منظمة العفو
الدولية في لندن ومنظمة هيومان رايتس ووتش
ومقرها الولايات المتحدة إنهما تحققتا من
المعلومات الخاصة بشأن زينب الحسني "من
مصادر متعددة ومستقلة".
وقالت منظمة العفو إنها نشرت نشرتها
الإخبارية بعد التحدث إلى أحد أشقاء
الحسني، فيما قالت هيومان رايتس ووتش إنها
تحدثت إلى والدتها وأقاربها الأخرين.
وقال البيان المشترك "يبدو الآن أن عائلة
زينب لم تتعرف على الجثمان الذي قدم لهم
بسبب أضرار شاملة في الجثمان".
وكان التليفزيون الرسمي السوري يوم 4
تشرين أول/ أكتوبر أذاع مقابلة مع إمرأة
عرفت نفسها بأنها زينب الحسني. وفي
المقابلة، قالت إنها تركت منزل عائلتها
للهرب من سوء معاملة أشقائها.
ودعت منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس
ووتش السلطات السورية بالسماح لهما بدخول
البلاد دون تأخير للتحقيق في ذلك "وحالات
أخرى مزعجة" تم إبلاغهما بها. |