إعتبر وزير الخارجية المجري سولت نيميت،
الذي تتولى بلاده رئاسة الإتحاد نصف
السنوية، أنَّ "الخطاب الذي ألقاه الرئيس
السوري بشار الأسد في نهاية آذار الماضي،
لم يتضمن برنامج إصلاحات واضحاً ولا جدولاً
زمنياً لتنفيذ مثل هذه الإصلاحات". وقال:
"يجب ألا تكون مجرد إصلاحات صورية"،
مشدّداً على أنَّ "الإتحاد الأوروبي
سيستمر في مطالبة سوريا بالإسراع في إجراء
إصلاحات سياسية وإجتماعية وإقتصادية".
نيميت، الذي كان يتحدث أمام البرلمان
الأوروبي بإسم وزيرة خارجية الإتحاد
كاثرين أشتون، شدّد على أنَّ "القمع
العنيف للتظاهرات السلمية أمر لا يمكن
قبوله". |