|
جدد
عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق فايز سارة
تمسكه بمطالب توسيع الحريات والانفتاح
الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، كمدخل
لتطوير سورية، وأكد أن إعلان دمشق بمبادئه
التي قام عليها لا يزال مظلة لكل السوريين
بمختلف انتماءاتهم لمناقشة أوضاع بلادهم
وتحديد مستقبلها.
ونفى سارة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"
أن تكون سنوات السجن قد غيرت من مواقفه
تجاه الحريات والانفتاح الديمقراطي في
سورية، وقال: "لا بد من التأكيد أولا أنني
لم أفعل شيئا أستحق عليه السجن، وصحيح أن
الإنسان يحتاج دائما إلى مراجعة نفسه
ومواقفه وأطروحاته، لكن بالنسبة لي لا أجد
داعيا لتغيير أفكاري، فمازلت أرى أن
مستقبل سورية هو بمزيد من الحريات
والانفتاح الديمقراطي واحترام حقوق
الإنسان ولإصلاح الأوضاع الاقتصادية، فهذه
مبادئ أعتقد بصوابيتها ولازلت متمسكا بها".
وأضاف: "بالنسبة لي لا أخشى العودة للسجن
بسبب أفكاري هذه ولكنني لا أريده،
وللإشارة فأنا لا أشكل خطرا على أمن
سورية، وأرى أن الخطر الوحيد على سورية هو
من الخارج وليس من الداخل".
وعما إذا كان إعلان دمشق لا يزال قائما
على الرغم من كل ما أصاب عناصره، قال
سارة: "ما زلت مؤمنا بإعلان دمشق وبمبادئه
التي قام عليها وبتوجهاته الأساسية، وهو
لا يزال يشكل الإطار الجامع للحوار الوطني
السوري الذي يضم كل السوريين".
وجوابا على سؤال وجهته له "قدس برس" عما
إذا كان إعلان دمشق يتسع للإخوان
السوريين، قال سارة: "إعلان دمشق ليس
حكراً على طرف دون آخر، هو لجميع السوريين
بمختلف انتماءاتهم، ولا خوف عليه لا من
الإخوان ولا من غيرهم"، على حد تعبيره. |