|
اعربت
الحكومة الكندية الثلاثاء عن اسفها الشديد
للحكم الذي قضى بسجن الناشط السوري في
مجال الدفاع عن حقوق الانسان هيثم المالح
لثلاث سنوات بعد ادانته ب"نشر انباء
كاذبة" وطالبت باطلاق سراحه على الفور.
واعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كانون
في بيان ان كندا "تأسف بشدة لقيام سوريا
بسجن المالح لانه مارس حقه بالتعبير بحرية
وبشكل سلمي. ان هذا الحكم قاس جدا اذا
اخذنا في الاعتبار سن المالح وصحته
الضعيفة".
وكانت محكمة عسكرية سورية اصدرت الاحد
حكمها بحق المالح بعد ادانته ب"نشر انباء
كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة+".
واضاف الوزير الكندي في بيانه ان كندا
"تحض سوريا على اطلاق سراح المالح على
الفور لاسباب انسانية".
وكان هذا المحامي سجن من عام 1980 الى
1986 مع عدد كبير من النقابيين والناشطين
والمعارضين السياسيين لانه طالب باصلاحات
دستورية.
وهو يتعاون منذ العام 1989 مع منظمة العفو
الدولية وساهم العام 2001 في انشاء
الجمعية السورية لحقوق الانسان. الا ان
نشاط هذه الجمعية جمد منذ اكثر من ثلاث
سنوات.
وكان الوزير كانون اعرب الاسبوع الماضي في
تصريح عن قلقه بازاء "سلسلة من الاعتقالات
التعسفية والاحكام الجائرة في سوريا"،
مشيرا بشكل خاص الى المالح اضافة الى
اثنين آخرين من المدافعين عن حقوق الانسان
هما مهند الحسني وعلي العبدالله. |