أشار مسؤولين إسرائيليين إلى أن
التقديرات في تل أبيب "تفيد بأن نظام
الرئيس السوري بشار الأسد سيصمد في الأمد
القصير لأنه يعتمد على جيش قوي وأجهزة أمن
قمعية وناجعة"، لكنهم لفتوا إلى أن "سيناريو
كهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لإسرائيل،
لأن هذا سيؤدي إلى استيلاء الإخوان
المسلمين على الحكم وهؤلاء ليسوا مستعدين
للاعتراف بإسرائيل أبدا وسيسعون إلى طردها
من خريطة المنطقة سوية مع جميع الأنظمة
العلمانية".
وأعرب المسؤولون، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت
أحرونوت"، عن تخوفهم "من أنه في حال سقوط
نظام الأسد فإنّ المنظمات الإرهابية في
دمشق ستكون مسرورة بتنصيب جهات متطرفة
للغاية مكانه، وهذا سيناريو سيىء بالتأكيد
فرغم كل شيء فإنّ الأسد تحدث عن السلام مع
إسرائيل، حتى لو أنّه لم يرد التوصل إلى
اتفاق".
واعتبروا أنّ الاحتجاجات في سوريا تُشكّل
صفعة مدوية على وجنتي جهات عديدة راهنت
على الأسد ووقفت إلى جانبه وبينها
الأوروبيون و"حزب الله" وإيران وتركيا،
فجميعهم خسروا والوضع مؤلم لجميعهم الآن. |