اشار المرصد
السوري لحقوق الانسان الى سقوط 13
قتيلا جديدا اغلبهم في شمال غرب البلاد
خلال مواجهات بين جنود ومنشقين.
وقال المرصد ان "القتلى هم سبعة جنود من
الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين
والمنشقين بالاضافة الى اصابة العشرات
بجروح" في مواجهات في محافظة ادلب قرب
الحدود التركية.
ومساء الخميس قال المرصد في بيان تلقت
وكالة فرانس برس نسخة منه "استشهد طفل
يبلغ من العمر 4 سنوات قبل قليل في قرية
الزراعة قرب مدينة القصير، وابلغ ناشط من
المدينة المرصد السوري لحقوق الانسان ان
سيارة تابعة للامن اطلقت الرصاص بشكل
عشوائي في القرية مما ادى الى اسشهاد
الطفل وجرح والدته".
واضاف المرصد ان مدينة القصير في محافظة
حمص (وسط) شهدت "تظاهرة حاشدة تضم نحو
2500 متظاهر للمطالبة باسقاط النظام"،
وذلك بعدما سقط عصرا فيها "ثلاثة جرحى
مدنيين اثر اطلاق نار عشوائي من مبنى
بلدية القصير"، بحسب المصدر نفسه.
وكان المرصد اشار صباح الخميس الى ان قوات
عسكرية وامنية سورية اقتحمت قرى في جبل
الزاوية.
كما قامت قوى الامن السورية بمداهمات في
منطقة دير الزور والبوكمال في شرق البلاد
اسفرت عن اعتقال 29 شخصا.
وفي محافظة درعا خرج نحو 15 الفا في
تظاهرة كبيرة اثناء تشييع جثمان الشاب
باسل الشحادات (17 عاما) الذي توفي
الاربعاء "متاثرا بجراح اصيب بها خلال
اطلاق رصاص في 25 ايلول/ستمبر"، حسب
المرصد السوري.
وقال المرصد "تحول تشييع الشهيد باسل
الشحادات في مدينة داعل قبل قليل الى
مظاهرة كبيرة يشارك فيها لا يقل عن 15 الف
مواطن تجمعوا من مدينة داعل والقرى
المجاورة لها".
واضاف ان المتظاهرين طالبوا باسقاط النظام
واطلقوا هتافات ضد الفيتو الروسي والصيني
على مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدين
القمع في سوريا.
وفي مدينة حمص شنت قوات الامن الخميس حملة
مداهمات واعتقالات في حيي الخالدية
والبياضة اسفرت عن اعتقال 17 شخصا، بحسب
المرصد.
الى ذلك، يستعرض مجلس الامم المتحدة
لحقوق الانسان الجمعة وضع الحقوق الاساسية
في سوريا.
ومن المقرر ان يبدا مجلس حقوق الانسان منذ
الساعة 09,00 (07,00 تغ) الاستعراض الدوري
الشامل لسوريا وهو اجراء تخضع له كل الدول
الاعضاء في الامم المتحدة.
واوضح فيليب دام من منظمة "هيومن رايتس
ووتش" لوكالة فرانس برس "ندعو في اطار
العرض الدوري الشامل كل الدول الى التنديد
بخطورة ونطاق ومنهجية انتهاكات حقوق
الانسان المرتبطة بقمع حركة الاحتجاج
السلمية في معظمها في سوريا".
وبحسب محللين، فإن النظام السوري اعطى
حرسه المدني او من يعرفون ب"الشبيحة" دورا
رئيسا في قمع الاحتجاجات.
وبعد الفشل الاربعاء في تمرير قرار في
مجلس الامن يدين القمع في سوريا بسبب
استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو)،
تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة الضغط على
نظام بشار الاسد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية
فيكتوريا نولاند ان "الولايات المتحدة
ستواصل العمل مع اكبر عدد ممكن من البلدان
لويادة الضغك على النظام السوري (...) عدد
البلدان المستعدة لتضييق الخناق على سوريا
في ازدياد مستمر وسيزيد".
واعلنت مصادر دبلوماسية الخميس ان الاتحاد
الاوروبي يستعد لفرض عقوبات على مصرف
تجاري سوري و29 ايرانيا بسبب انتهاكات
حقوق الانسان وقمع حركات المعارضة في هذين
البلدين. |