قالت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية
اليوم "الأربعاء" إن سوريا أصبحت في بؤرة
اهتمام العالم العربي بعد انتهاء المرحلة
الرئيسية من العملية العسكرية في ليبيا،
مشيرة إلى أن القوى الخارجية نفسها التي
وقفت وراء الإطاحة بمعمر القذافي تبذل
جهدًا الآن لتغيير السلطة في دمشق.
وقالت الصحيفة- فى موقعها الإلكترونى تحت
عنوان "سوريا بين فكى كماشة" ان مراقبين
مستقلين يرون أن إيران ستغدو أكثر عرضة
لخطر الحرب في حال الإطاحة بالرئيس السوري
بشار الأسد.
ويدرك سياسيون في بلدان تجاور سوريا خطورة
هذه التوقعات، وقد أعرب رئيس الوزراء
العراقي نوري المالكي، على سبيل المثال،
عن تأييده غير المباشر لبشار الأسد حين
قال إن سقوط النظام السوري سيؤدي إلى حرب
في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلامية قولها إنه
يجري نقل مقاتلين ممن قاتلوا قوات القذافي
في ليبيا إلى أراض سورية. |