أخبار الوطنأخبار الرئيسية

06/02/2011

 

الاسد واردوغان يأملان بان يحقق الشعب المصري "مطالبه وطموحاته"

 

 

امل الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء التركي طيب رجب اردوغان الاحد بتجنيب الشعب المصري "مزيدا من المعاناة ليحقق مطالبه وطموحاته"، وتوافقا على العمل من اجل "استقرار لبنان".

واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الجانبين اعربا اثر محادثات اجرياها في حلب (شمال) عن املهما "بعودة الامن والاستقرار الى مصر وتضافر الجهود لتجنيب الشعب المصري المزيد من المعاناة بما يحقق مطالبه وطموحاته وإرادته"، في اشارة الى الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي تشهدها مصر منذ 25 كانون الثاني/يناير وتطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك.

كذلك، ناقش الاسد واردوغان الوضع في لبنان و"اتفقا على بذل كل جهد ممكن من أجل استقرار لبنان وأمنه وازدهاره"، بحسب المصدر نفسه.

واضافت الوكالة انه تم خلال اللقاء تاكيد "أهمية استمرار البلدين في العمل معا والتنسيق من خلال الحوار الشفاف عالي المستوى حول مختلف القضايا التي تواجه المنطقة بغية المساهمة في إيجاد بيئة آمنة تساعد على إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق الرفاهية للشعبين السوري والتركي ولشعوب المنطقة".

وعبر الاسد واردوغان عن "عميق ارتياحهما للتعاون الوثيق الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات كافة".

وكان اردوغان قام مع نظيره السوري محمد ناجي عطري في وقت سابق الاحد بوضع حجر الاساس لمشروع "سد الصداقة" على نهر العاصي بطاقة تخزينية تبلغ 115 مليون متر مكعب.

ووقعت سوريا وتركيا في كانون الثاني/يناير 2010 في انقرة مذكرة تفاهم لانشاء سد على نهر العاصي باسم سد الصداقة ليكون رمزا للتعاون "ويهدف الى توفير مصادر مياه لري نحو 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في البلدين، وكذلك توليد الكهرباء بطاقة 16 مليون كيلوات/ساعة" لتزويد المناطق الحدودية المشتركة بالكهرباء"، بحسب الوكالة السورية.

وتحسنت العلاقات الثنائية بين سوريا وتركيا في شكل كبير خلال السنوات الاخيرة بعد تكثيف الزيارات المتبادلة. والغى البلدان تاشيرات الدخول في 2009.

المصدر:وكالة الصحافة الفرنسية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري