قالت منظمة حقوقية
سورية ان قرابة
15000 سوريا
خرجوا
في تشييع الشهيد الشاب عبد المالك أحمد
العيسى من عشيرة الفواعرة
في محافظة حمص ،وان
التشييع انقلب
الى تظاهرة ضد النظام وهتف المشيعون جميع
هتافات الحرية والتحرر ، ونادوا بإسقاط
النظام ورجاله القتلة . ولم يتواجد في
المنطقة أي رجل أمن .
واضافت المنظمة
العربية لحقوق الانسان في سوريا في بيان
ورد الى المرصد السوري لحقوق الانسان ان
المواطن فيصل مصلح التركاوي أصيب
بنزف دماغي ووضعه خطر لشدة العنف والضرب
،
وان الطفل محمد
فيصل المبارك طفل أصيب بطلق ناري في رجله
ثم انهال عليه رجال الأمن وأزلامهم ضربا
مبرحا وتم اعتقاله ووضعه الصحي سيء للغاية
.
وترحمت المنظمة
الحقوقية السورية
على جميع الشهداء، وتقدمت
بأحر التعازي لأهلهم وذويهم جميعا
، ونددت بشدة
بإستعمال الرصاص الحي وممارسة العنف بقسوة
مع أطفال في عمر الورد وطالبت
الدولة بمحاسبة جادة وصارمة للمتسببين
وتحمل أجهزة الأمن كامل المسؤولية عن ذلك
. |