قال وزير الدفاع السوري العماد علي
حبيب إن سوريا تتعرض اليوم الى مؤامرات
خارجية وحملات مغرضة تهدف الى النيل منها
ونشر الفتنة الطائفية واعمال الفوضى
والتخريب في البلاد، مؤكدا ان سوريا «ستبقى
قوية ومنيعة بوعي شعبها الملتف خلف قيادته
السياسية بقيادة الرئيس بشار الاسد».
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير حبيب في
حفل تخريج ضباط دورة «القيادة والاركان
الـ32» التي نظمتها الاكاديمية العسكرية
العليا السورية طوال عام كامل وشارك فيها
ضباط من دول عربية وإسلامية من بينها دولة
الكويت.
وحضر حفل التخرج عدد من سفراء الدول
العربية والاسلامية، من بينهم السفير
الكويتي في دمشق عزيز الديحاني والملحق
العسكري الكويتي المقدم عادل العنزي
ومساعده المقدم عناد المطيري.
وقال وزير الدفاع السوري إن سوريا قادرة
على مواجهة هذه المؤامرات والرهانات
الخارجية والبقاء شامخة خلف قيادتها ودعم
اشقائها العرب.
واضاف أن الاحداث الاخيرة التي شهدتها
سوريا هي جزء من هذه المؤامرة التي تحرض
ضد سوريا لنشر الفوضى واعمال التخريب
والفتنة الطائفية، مؤكدا ان سوريا قادرة
على مواجهة هذه التحديات بوعي شعبها وحنكة
قيادتها، وهي لن تحيد عن مواقفها الثابتة
المتمسكة بالحقوق العربية المغتصبة.
من جهته، أشاد الملحق العسكري الكويتي
المقدم عادل العنزي في تصريح لوكالة
الانباء الكويتية (كونا) بعمق علاقات
التعاون العسكري بين الكويت وسوريا، والذي
وصفه بانه «متميز ومستمر».
واكد اهمية الدورات التدريبية التي تنظمها
الاكاديمية العسكرية العليا السورية
لتأهيل الكوادر القيادية، مشيرا الى ان
مشاركة وزارة الدفاع الكويتية في مثل هذه
الدورات تأتي في اطار التعاون وتبادل
الخبرات بين الكويت وسوريا. |