أكد الدكتور ماهر بوظو مدير البيئة في دمشق خلال احتفالية محافظة دمشق بيوم البيئة العالمي أمس أن التطور الصناعي الكبير الذي حصل في القرون الماضية اضافة لتزايد عدد السكان بشكل كبير وعشوائي وشح الموارد الطبيعية وخاصة المائية منها وتدخل الانسان الجائر في دورة الحياة الطبيعية كلها عوامل أدت الى نتائج كارثية يتم حصدها الآن وتبذل الجهود والأموال لتلافيها وايقاف التدهور المستمر الذي قدرت تكاليفه بـ 46 مليار ليرة سورية سنوياً ما يعادل 1-3 من الناتج القومي الاجمالي.‏

وأشار بوظو الى أن العمل لتصحيح هذا الوضع القائم يتم عبر تشريعات بيئة من تربية وادارة سليمة للوصول الى تحقيق التنمية المستدامة، مبيناً أن أهم مصادر تلوث الهواء في دمشق هي وسائل النقل وحركة المرور وازدحامها، ووسائط التدفئة ومناطق السكن العشوائي وبعض الصناعات الموجودة داخل وحول دمشق مثل المقالع والمحاجر وورشات التشييد والاسمنت.‏