جاء في بيان وافق عليه برلمان الاتحاد الاوروبي في ستراسبورغ يوم 7 يوليو/تموز ان البرلمان الاوروبي يدعو مجلس الامن الدولي الى اتخاذ قرار يدين العنف في سورية. وينص البيان على ان نواب البرلمان الاوروبي يدعون سورية الى التحقيق في أنباء تفيد بالاعتقالات والتعذيبات ازاء الاطفال، والى تمكين الصحافة الدولية من التحقيق في المعلومات التي تفيد بان المتطرفين يطلقون النيران اولا على قوات الامن.

وبالاضافة الى ذلك دعا نواب البرلمان الاوروي مؤسسات الاتحاد الاوروبي الى الضغط عل هيئة الامم المتحدة بغية مساعدة تركيا ولبنان في فتح ممر انساني في الحدود مع سورية. وبحسب تقييمات منظمة الهلال الاحمر فان 12 ألف سوري فروا من سورية الى تركيا وان 17 ألف سوري اخر يعتزمون عمل ذلك.

يذكر ان الاضطرابات في سورية بدأت في مدينة درعا، ثم انتقلت الى مناطق اخرى للبلاد. ويقول أعضاء منظمات حقوق الانسان في سورية ان الاشتباكات مع قوات الامن أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 1300 شخص. فيما تعلق السلطة السورية المسؤولية عن العنف في البلاد على عناصر ارهابية مسلحة.