افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان
25 مدنيا قتلوا
السبت في اعمال عنف شهدتها محافظتا حمص
وادلب، بينهم 21
سقطوا برصاص قوات الامن والاربعة الباقون
بانفجار قذيفة صاروخية استهدفت مسيرة
موالية لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في
اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في
نيقوسيا "ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في
سوريا اليوم (السبت) الى 21 قتيلا، هم 11
في حمص (وسط) و10 في بلدة معرة دبسة في
محافظة ادلب (شمال غرب)".
واوضح انه في حمص "اطلقت قوات الامن النار
على محتجين ما اسفر عن مقتل سبعة منهم"،
في حين "اطلق مجهولون مساء السبت قذيفة ار
بي جي على حي الزهراء الموالي للنظام
بينما كان سكان الحي يشاركون في مسيرة
شموع عن ارواح الضحايا الذين سقطوا في
تفجير دمشق الجمعة، ما اسفر عن سقوط اربعة
قتلى والعديد من الجرحى".
وكانت السلطات السورية اتهمت "ارهابيين"
بالوقوف وراء انفجار قالت ان انتحاريا
نفذه واسفر عن 26 قتيلا و63 جريحا في حي
الميدان الشعبي في وسط العاصمة الجمعة، في
حين اتهم معارضون نظام الرئيس بشار الاسد
بتدبيره.
وتابع مدير المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا
له انه "في بلدة معرة دبسة في محافظة ادلب
قتل 10 مدنيين في اطلاق نار عشوائي من قبل
القوات السورية".
ويضاف الى هؤلاء القتلى ال21 اربعة اشخاص
توفوا السبت متأثرين بجروح اصيبوا بها اثر
اطلاق قوات الامن الرصاص عليهم في حرستا
بريف دمشق الجمعة. |