أخبار الوطن الرئيسية

08/10/2011

 

واشنطن تدعو الأسد إلى التنحي عن السلطة الآن

 

 

دعت الولايات المتحدة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى "التنحي الآن"، في أعقاب اغتيال أحد رموز المعارضة الكردية، ضمن حملة قمع تشنها القوات الحكومية، ضد المناوئين لنظام الأسد، الذي يواجه أكبر احتجاجات شعبية منذ توليه السلطة خلفاً لوالده قبل 11 عاماً.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في بيان صدر بعد قليل من الإعلان عن مقتل المعارض الكردي البارز، مشعل التمو، في مدينة "القامشلي" الجمعة، إن الأسد يجب أن يستقيل "قبل أن يجر بلاده إلى الغرق أكثر من ذلك، في هذا المستنقع الخطير."
وتابع المتحدث الأمريكي أنه "من الملاحظ أن أعمال العنف هذه تأتي بعد ثلاثة أيام فقط من فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في إصدار قرار دولي يدعو إلى مراقبة حقوق الإنسان في سوريا، بمواجهة حملة القمع الوحشي"، في إشارة إلى مشروع القرار الأوروبي، الذي أجهض بـ"فيتو" مزدوج، من قبل روسيا والصين.
وقُتل المعارض الكردي البارز، مشعل التمو، الناطق باسم حزب "المستقبل" الكردي، وعضو المجلس الوطني السوري الذي شكل مؤخراً، في مسكنه في مدينة "القامشلي" الواقعة في شمال سوريا، وهي إحدى المدن التي شهدت مظاهرات حاشدة للتنديد بنظام الأسد الجمعة.
وبينما اتهم ناشطون عناصر "الشبيحة"، الموالين لنظام الرئيس السوري، باغتيال التمو، فقد ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، إن "مجموعة إرهابية مسلحة" أقدمت على اغتيال "المعارض الوطني"، مشعل تمو، في القامشلي، عصر الجمعة.
وذكرت نقلاً عن "مصادر مطلعة" أن "مجموعة إرهابية مسلحة، مؤلفة من أربعة أشخاص ملثمين، يستقلون سيارة سوداء، قاموا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على المعارض تمو، الذي كان مدعواً للغداء لدى أحد الأصدقاء في الحي الغربي من مدينة القامشلي، يرافقه ابنه مارسيل تمو، وزاهدة رش كيلو، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المعارض تمو على الفور، وإصابة ابنه بطلق ناري في بطنه، ومرافقته زاهدة في قدمها."

المصدر:سي ان ان  العربية -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري