|
تقدمت منظمة
الكرامة لحقوق الانسان في 25 شباط/فبراير
2011 بمراسلة إلى الفريق العامل المعني
بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي
بشأن قضية السيد عدنان قاسم زيتون المختفي
قسرياً منذ أكثر من 14 عاماً.
والسيد عدنان زيتون، مواطن سوري يبلغ من
العمر 59 سنة، كان يعمل في التجارة، وهو
متزوج وله سبعة أولاد. ويعيش مع عائلته في
بلدة خان أرنبة، في محافظة القنيطرة
الواقعة جنوبي غرب سوريا.
في تاريخ 2 شباط/فبراير 1997 ،قام عناصر
من المخابرات، كانوا يرتدون الملابس
المدنية بإعتقال السيد زيتون من أمام
متجره التجاري، الكائن في شارع باسل الاسد
في بلدة خان ارنية. ووفقاً لشهود، فقد
وصلت هذه العناصر إلى متجر السيد زيتون في
سيارات أمنية ثم اعتقلوه دون أي أمر قضائي،
واقتيد إلى جهة مجهولة.
لا تملك عائلة السيد زيتون أي أخبار عنه
منذ اعتقاله، برغم اتخاذها كل الخطوات
الممكنة لمعرفة مكان احتجازه.
لقد تقدمت العائلة بالعديد من الرسائل إلى
رئيس الجمهورية والأجهزة الأمنية
والمسؤولين للمطالبة بالكشف عن مصير السيد
زيتون، ونشرت على مواقع شبكة الإنترنت،
لكن بدون نتائج حتى الآن.
لذلك، طلبت الكرامة من الفريق العامل
المعني بالاختفاء القسري بأن يتدخل لدى
السلطات السورية لضمان الإفراج فوراً عن
السيد عدنان قاسم زيتون أو وضعه تحت حماية
القانون بالسرعة الممكنة. وبالتالي ضمان
توافق ظروف الاحتجاز في السجون مع
المعايير التي سنتها مجموعة المبادئ
المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين
يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو
السجن، والتي اعتمدت بموجب قرار الجمعية
العامة 43/173 في كانون الأول/ ديسمبر
1988.
الجدير بالذكر أنّ سوريا صادقت على العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
في 21 نيسان/ أبريل 1969، واتفاقية مناهضة
التعذيب في 19 آب / أغسطس 2004 |