قال مصدر
مطلع أن أعطالاً مفاجئة ظهرت في رادارات
دمشق خلال الأيام القليلة الماضية ، اي
بعد أقل من عام تركيبها في شوارع دمشق .
وأوضح المصدر أن معظم الرادرات الموجودة
على طرق واتوسترادات " المزة ، المحلق
الجنوبي ، المحلق الشمالي ، العدوي ، برزة
، وطريق قاسيون" معطلة ، مشيراً إلى أن
هذه المناطق شهدت خلال اليام القليلة
الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث السير
.
وكانت إدارة المرور في دمشق أعلنت في
نهاية الشهر السادس من العام الماضي 2009
عن بدأ تفعيل الرادارات لضبط سرعات
السيارت ، و تم تركيب 50 كاميرا مراقبة في
شهر الثامين من العام الماضي تم توزيعها
على أتوستراد المزة والمتحلق الجنوبي
والزاهرة الجديدة وطريق درعا القديم
وأتوستراد العدوى والفيحاء وطريق حاميش
وتقاطع الشرطة وتقاطع برزة وعقدة القابون
وطريق المطار القديم والسومرية وطريق دمشق
حمص باتجاه البانوراما إضافة إلى طريق
فارس خوري.
كما أعلنت في الشهر الرابع من العام
الجاري ( قبل حوالي شهرين من الآن ) أنها
تعاقدت على استيراد 200 رادار محمول
لتوزيعها على الطرقات الخارجية في دمشق .
وقالت إدارة امرور بدمشق حينها ان
الموافقة على توريد هذه الرادارات جاء
"بعد تجريب 15 منها العام الماضي في شوارع
واتوسترادات مختلفة بدمشق ".
وتعليقاً على الموضوع ، قال خبير السلامة
العامة و الوقاية من الحوادث " محمد الكسم
" : " أدى تركيب الرادارات بدمشق إلى
تخفيض الحوادث المرورية بنسبة 70% تقريباً
، حيث واجه المواطنون في البداية صعوبة في
التأقلم مع حدود السرعة الجديدة ، قبل أن
يعتادوا عليها ".
وتابع " إلا أن تعطل جزءا من هذه
الرادارات ليلاً أدى إلى عودة السباقات
الليلية بين الشبان المتهورين والمستهترين
الذين يكسرون هيبة القانون، ويتحدون قواعد
المنطق غير مكترثين بشرطة المرور أو
بسلامة بقية مستخدمي الطرق ".
يذكر أن تجربة الرادارت وصلت إلى حلب ،
حيث تم تفعيل عمل 25 راداراً محمولاً داخل
مدينة حلب وخارجها . |