تساءلت مصادر فرنسية رسمية عما إذا كان
الرئيس السوري بشار الأسد "يريد أن يصل
نظامه إلى ما وصل إليه النظام في كوريا
الشمالية". ولفتت المصادر لصحيفة "الشرق
الأوسط" أن "هناك أوجه شبه بين النظامين،
حيث إن كليهما يخضع لعقوبات اقتصادية
وتجارية، وفرضت عليه عزلة سياسية
ودبلوماسية، ويحظر على أبرز قادته السفر
إلى الخارج فضلاً عن مقاطعته دولياً"،
مضيفة "إذا أرادت السلطات السورية هذا
المسار فهو شأنها، لكن يتعين عليها أن
تعلم أنه المسار الخطأ".
وإذ أشارت المصادر إلى وجود "دول في مجلس
الامن لا تريد تحمل مسؤولياتها إزاء ما هو
حاصل في سوريا وتدير رأسها لكي لا ترى ما
هو حاصل هناك"، إنتقدت "الموقف اللبناني
الذي وصفته بـ "السخيف" على الرغم من
علمها بحساسية ودقة التوازنات المتحكمة في
موقف الدبلوماسية اللبنانية". وتساءلت هذه
المصادر "إذا إمتنع لبنان عن لعب دوره
كعضو في مجلس الأمن، فلماذا ترشح لهذا
المنصب، وبالتالي ما هي فائدة وجوده فيه؟" |