في البحث عن المصدرين الأوائل في سوريا, وبالترتيب تبعاً لأحجام أعمالهم تبين أن المصدرين الأوئل حسب أرقام تعاملاتهم المالية هم,د.طريف الأخرس أولاً,ثم يتبعه عدنان النن نائب رئيس اتحاد المصدرين ثانياً, فرئيس اتحاد المصدرين هاني عزوز, وهؤلاء المصدرون الثلاثة الأوائل على مستوى سوريا, بلغت أحجام أعمالهم مجتمعة نحو 10 مليارات ليرة سورية .
واعتبرت مصادر أن أعضاء مجلس الاتحاد هم من المصدرين المهمين لجهة حجم الصادرات ,وهم حسب الترتيب الهجائي: حسان دعبول (عضو مجلس الإدارة في مجموعة دعبول ), وسعيد سلام (رئيس لجنة تسيير سوق الهال في دمشق), وغسان الكسم (منشاة /رامكو/ في سورية),ونزار سعد الدين (رئيس لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية), ونبيل الجاجة (صناعة الجوارب بكل أنواعها), ووائل الغبرة(صناعة الألبسة الجاهزة).
ورغم استقالة كل من الدكتور عبد الرحمن العطار(صناعة الأدوية) وحسام الططري(صناعة نسيجية) إلا أنهما يعدان من المصدرين المتقدمين بأحجام التصدير.
واعتبرا مصدر من الاتحاد أن عدد المسجلين حتى تاريخ كتابة هذه المادة نحو 300 مصدر, وبيانات هؤلاء ما زالت طي الكتمان حتى يتم التأكد منها, علماً أن المصدر الذي أظهر بياناته تم توقيعه على ورقة تؤكد أن جميع ما قدمه من بيانات صحيحة.
ولفتت أنباء إلى أن معيار الترتيب بالنسبة للمصدرين لم يتضح بعد, فالخلاف ما زال في تثبيت هذه المعايير, فهناك حجم أعمال المصدرين, وهذا المعيار يشوبه مشكلة الكم, إذ نجد بعض المصدرين حجم أعمالهم بمئة مليون ليرة سورية, فيما حجم استيرادهم يقارب التسعين, ونجد بعض المصدرين حجم استيرادهم خمسين مليون ليرة سورية فيما حجم تصديرهم تسعين مليون ليرة سورية.
أما المعيار الثاني فهو الميزان التجاري بين المصدرين, وهذا المعيار يحتاج إلى الكثير من الوقت حتى يتم التأكد منه, أما المعيار الثالث فهو عدد العمالة التي يشغلها المصدر, فالمصدر بالنهاية صناعي, ولديه مصنع وآلات تعمل, مشيراً إلى أن كافة المعايير الثلاثة من الممكن أن يتم الأخذ بها, لكن تحتاج كلها إلى وقت يقترب من العام حتى تكتمل الخارطة التصديرية في سوريا.
عامر عبد السلام