ذكرت مصادر مواكبة للتحرك الذي يقوم به النائب اللبناني وليد جنبلاط وتحديدا اثناء زيارته الاخيرة الى العاصمة السورية ولقائه مع الرئيس بشار الاسد، ان سوريا ابدت حرصها على حزب الله ورئيس الحكومة سعد الحريري وان سوريا حريصة على الاستقرار في لبنان وترفض اي هيمنة لطرف على طرف آخر. وتريد المحافظة على الاجواء الهادئة التي خلفتها زيارة الملك السعودي والرئيس الاسد الى بيروت والقمة الثلاثية التي عقدت مع الرئيس سليمان.
وتضيف المصادر المواكبة لـ"الديار" ان دمشق حريصة على الرئيس الحريري وموقعه وقوته كما انها مطمئنة الى ادانة الذي يمثل الوسطية واي تراجع لنفوذه ستستفيد منه الحركات الاصولية والارهابية التي باتت تهدد لبنان والمنطقة، لذلك تعمل الادارة السورية على تسويق حل يتطلب بعض الليونة، وهي في هذا الصدد كلفت الرئيس بري العمل مع عدد من الافرقاء اللبنانيين لتثبيت اتفاق الدوحة واستكمال اتفاق الطائف والعودة بالاوضاع الى ما كانت عليه قبل ايار 2008.
وكشفت المصادر عن اجتماع يعقد اليوم في غاية السرية والاهمية بين جنبلاط وعدد كبير من كوادر الحزب التقدمي الاشتراكي وهذه الدعوة وجهها جنبلاط للتباحث مع الكوادر في افاق وابعاد المرحلة المقبلة.
لكن مصادر اخرى توقفت عند كلام السفير السوري عبد الكريم علي الذي اكد ان المقاومة التي صنعت للبنان وسوريا وللامة كلها مجداً وثقة تتعزز اكثر بالنفس وتبشر بصيانة السيادة في سوريا ولبنان والمنطقة كلها لان العدو يتهددنا جميعاً ولا يستثني احداً منا.