أخبار الوطن الرئيسية

09/02/2011

 

المعلم: ما يجري في مصر "ثورة شباب"

 

 

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده حريصة على استقرار وامن مصر مؤكدا دعم بلاده لطموحات الشعب المصري.
واعتبر ما يجري في مصر "ثورة شباب وهذه الثورة لا تتحدث عن الجوع والبطالة بل تتحدث عن ضرورة ان يكون لمصر موقعها في العالم العربي دون التدخل الخارجي الذي اضر بمصر كثيرا ولا يزال مستمرا حتى الان".
واضاف "يجب ان نترك للمصريين تقرير مصالح بلدهم وشعبهم والدول دائما تخدم مصالحها ولا تراعي صداقاتها" مؤكدا اهمية ان يكون القرار الوطني والقومي لأي بلد نابعا من استقلالية القرار السياسي.
وعن العلاقات السورية الامريكية قال المعلم ان "الحوار السوري الامريكي ليس سوريا امريكيا خالصا مع الاسف ودائما ما يكون هناك طرف ثالث في المنظور الامريكي ونحن نرفض ذلك".
ولفت الى "ان الحوار يجب ان يكون بناء ويسوده الاحترام المتبادل وينصب على المصالح السورية والامريكية لا ان ينصب خدمة لاسرائيل وغيرها في المنطقة العربية".
واشار الى ان الحوار عندما يكون ثنائيا ويخدم مصالح البلدين ينجح واذا دخل طرف ثالث فهو مرفوض ومحكوم عليه بالفشل.
وكشف عن ان سوريا رحبت بقدوم السفير الامريكي في دمشق ودعته الى السعي لبناء حوار بناء وعلاقة طيبة وناجحة يسودها الاحترام المتبادل.
وحول عملية السلام على المسار السوري الاسرائيلي قال المعلم "نحن مرتاحون للوسيط التركي لانه نزيه ولا يخدم اجندة معينة ويهتم بالاستقرار واحلال السلام في المنطقة وخلال السنوات العشر السابقة من التعاون مع الوسيط الامريكي لم نلمس ذلك".
واعتبر ان ما تقوم به اسرائيل من ممارسات عدوانية لا يجعل هناك مناخ مؤات ومشجع على خوض تجربة جديدة مع المفاوض الامريكي ما لم تكن هناك ارادة سياسية ورغبة حقيقية في السلام.
وبالنسبة للعلاقات السورية الايرانية اوضح المعلم ان العلاقات ترتكز على منطلقين اولهما موقف ايران من الصراع العربي الاسرائيلي وهو موقف مشرف والاخر خدمة مصالح البلدين.
واوضح ان الولايات المتحدة قررت في عام 2003 عزل سوريا وثبت في ما بعد ان الهدف كان اسقاط النظام مؤكدا ان العلاقة السورية الايرانية لها مرتكزات تخدم مصالح الشعبين.

المصدر:وكالة كونا الكويتية   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري