اعتبر عضو مجلس الشعب السوري عن مدينة
درعا ناصر حريري أن "كل من سقط من أبناء
مدينة درعا وجوارها في المظاهرات هو شهيد،
وهو في الوقت عينه وصمة عار على جبين من
أمر بإطلاق النار"، مضيفاً: "أعتقد أن
المتظاهرين من درعا هم أبناؤها وليسوا
أغراب، وإن كان هناك من جهات مندسّة، فهذه
مسؤولية الأمن لا مسؤولية الشباب الذي
يطالب بالحرية".
حريري، وفي حديث لمحطة "بي بي سي" الناطقة
باللغة العربية، قال: "ما حصل في درعا هو
سوء تصرف من أجهزة الأمن السوري، وما حصل
لا يمكن ان يتوقف إلا بتدخل شخصي من
الرئيس السوري (بشار الأسد)، وأتوجّه إليه
بهذا الرجاء لوقف حمام الدم، وهو أصلاً
قال بضرورة محاسبة كل من أخطأ بحق الشعب".
وإذ لفت الى ان "الحلول الموجودة الآن هي
حلول أمنية وليست سياسية"، قال حريري: "لذلك
أتوجه بهذا النداء إلى الرئيس الأسد،
وأطلب إعادة التحقيق بما حصل في درعا،
والسيد الرئيس لا يقبل باستمرار ذلك". |