قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم
اليوم، السبت، إن الحوادث التى قام بها "المخربون"
فى درعا، جنوب البلاد الجمعة، أمر "لم يعد
من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ
الإجراءات" الكفيلة بحفظ الأمن، بحسب ما
أفاد مصدر رسمى.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن
وزير الخارجية السورى وليد المعلم قال: "إن
مثل هذه الحوادث تؤدى للإضرار الكبير
باقتصاد البلاد وسلامة المواطنين وأمنهم،
كما أنها محاولة للإساءة إلى سمعة سوريا
الدولية وهذا ما يهدف إليه المخربون".
وأكد المعلم أثناء لقائه بسفراء الدول
المعتمدين فى دمشق "أن هذا الأمر لم يعد
يمكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الإجراءات
الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار وسلامة
الوطن ومواطنيه" دون المزيد من التفاصيل.
وشدد وزير الخارجية على "أن سوريا تحترم
حق التظاهر السلمى"، مؤكدا على "مشروعية
المطالب الشعبية وعلى ما سبق أن أعلنته
سوريا من أنها تعمل للاستجابة لها وفق
برنامج إصلاحى يشمل الإصلاحات الاقتصادية
والسياسية وإصلاح القضاء ومحاربة الفساد". |