علم المرصد السوري لحقوق الانسان ان
الاجهزة الامنية السورية تمارس
منذ اشهر سياسة ممنهجة لتهجير الشباب من
الاحياء الجنوبية الثائرة في مدينة بانياس
،وذلك من خلال استدعائهم للتحقيق وارسال
رسائل لهم مع مخبرين انه سوف يتم اعتقالهم
بتهمة دعم الثورة او من خلال اعتقالهم
وابتزازهم ماديا من اجل الافراج عنهم
وتهديدهم باعتقالهم مع النساء في المرات
المقبلة الامر الذي دفع الاف منهم للهروب
من المدينة الى خارج سوريا حيث يعيش
مايقارب ال5000 مهجر من الاحياء الجنوبية
لمدينة بانياس والقرى الثائرة المجاورة
لها في لبنان ودول الخليج وتركيا ومصر
والاردن خوفا من الاعتقال والتعذيب
والتصفية داخل المعتقل
جدير بالذكر ان مدينة بانياس كانت من
المدن الاولى في سوريا التي خرجت فيها
المظاهرات حيث خرجت مظاهرة فيها في
18/3/2011 وارسلت قوات الامن الشبيحة
لاطلاق النار على مسجد ابو بكر الصديق فجر
العاشر من شهر نيسان من العام الفائت مما
ادى الى استشهاد احد المصلين واستشهد شبان
اثر اطلاق نار بعدها من قبل قوات الامن
والشبيحة واقتحمت القوات العسكرية قرية
المرقب ومدينة بانياس في السابع من شهر
ايار من العام الفائت وقتلت سيدات واعتقلت
الاف من رجال من بانياس وقرى ثائرة مجاورة
لها وتعرضوا لتعذيب جماعي شارك فيه الجيش
والامن والشبيحة ووثقت حالات اغتصاب
لاطفال في المدينة من قبل القوات النظامية
وحالات تعذيب على اساس طائفي
يشار الى ان العشرات من شبان بانياس
لايزالون قيد الاعتقال منذ شهري نيسان
وايار من العام الفائت |