أدت
شرارة نار صغيرة خرجت من آلة لحام في بيت
يعج بأسطوانات الغاز وبراميل المازوت وكتل
كبيرة من الإسفنج، إلى انتشارها بشكل سريع
ومخيف في بيت تاجر في مدينة شهبا.
وكانت العائلة قد خرجت بسرعة كبيرة من
المنزل أثناء وصول سيارة إطفاء شهبا، التي
حاول طاقمها المؤلف من ستة أشخاص السيطرة
على النار وإخراج أسطوانات الغاز بسرعة،
والوصول إلى براميل المازوت لتبريدها قبل
انفجارها.
وفي غفلة من الزمن تذكرت صاحبة البيت أن
طفلها فراس ابن الثانية من العمر ينام
قرير العين داخل المنزل المحترق، فبدأ
صراخها يعلو مع علو اللهب.
وعلى الفور دخل أحد أفراد الإطفاء مقتحماً
النار إلى داخل غرفة النوم وأنقذ الطفل
الذي كان يستنشق السموم. |