|
اكدت
المتحدثة باسم المحكمة الدولية الخاصة
باغتيال الحريري فاطمة عيساوي، من مقرّ
المحكمة الدولية في لاهاي ان "جميع
الموظفين في المحكمة الخاصة بلبنان يوقعون
تعهّداً بالسرية عندما ينضمّون إلى
المحكمة. ولا يبطل ذلك التعهد بالسرية بعد
انفصالهم عن المحكمة. أما بخصوص المقال
(في سيدني مورنينغ هيرالد) فلم يخرق السيد
كالداس ذلك التعهّد. ويمكنكم الاتصال
بالسيد كالداس لمزيد من التوضيح على ما
قاله. المحكمة الخاصة بلبنان لا تعلّق على
التصريحات الإعلامية".
كلام عيساوي جاء ردا على سؤال
لصحيفة"الأخبار" اللبنانية عما اذا كان
نجيب كالداس، الرئيس السابق لفريق التحقيق
الدولي التابع للمدعي العام الدولي دانيال
بلمار، وقّع على تعهّد بالسرية، بعدما قال
كالداس لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"
الأوسترالية في عددها الصادر في 25 أيار
2010: "كان يُعتقد، على نطاق واسع، أن
سوريا كانت خلف الاغتيال (اغتيال رئيس
الحكومة الراحل رفيق الحريري في 14 شباط
2005)، لكن بدأ يُعتقد أخيراً أن التنظيم
الشيعي حزب الله ضالع فيها".
كما قال كالداس للصحيفة الأوسترالية: "لن
أقول إن هناك تأكيداً بأن الادعاء (بحقّ
المشتبه فيهم باغتيال الحريري) سيحصل". |