دان وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن،
امس، سياسة الحكومة الاسرائيلية في
التعامل مع الفلسطينيين ومفاوضات السلام،
معتبرا انها سياسة «خاطئة» و«لا يمكن
القبول بها».
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع
نظيره الاردني ناصر جودة في عمان (وكالات):
«احترم اسرائيل كدولة وشعب ولكني لا يمكن
ان اوافق مطلقا على تصرفات الحكومة
الاسرائيلية، انها خاطئة».
واضاف: «أدين السياسة التي تقر في تل ابيب
وفي القدس من قبل الحكومة الاسرائيلية
والتي لا يمكن قبولها».
واشار الى ان رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو «يعتبر متزعما للمعارضة في وجه ما
قاله رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما»
في شأن حدود العام 1967 والاستيطان.
من ناحيتها، اعربت مفوضة حقوق الانسان في
الامم المتحدة نافي بيلاي الثلاثاء عن «قلقها
البالغ حيال التقارير التي تحدثت عن قيام
قوات الامن الاسرائيلية باطلاق رصاص حي
على متظاهرين مدنيين على طول خط وقف النار
في الجولان»، لافتة الى مقتل ما بين 30
و40 متظاهرا خلال الاسابيع الثلاثة
الاخيرة.
واكدت في بيان: «من واجب حكومة اسرائيل ان
تتاكد من عدم لجوء جنودها الى الاستخدام
المفرط للقوة».
من جهة ثانية، قال امين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر
عبد ربه ان «خيار التوجه للامم المتحدة لن
يكون مطروحا اذا وافقت اسرائيل على
مفاوضات تستند على حدود العام 1967 وانهت
الاعمال الاستفزازية كافة في مقدمها
الاستيطان».
واتهم القيادات الفلسطينية المرتبطة
بالنظام السوري بانها «ارادت ان يتحول
مقتل الفلسطينيين خلال يوم النكسة في هضبة
الجولان الى اداة سياسية تخدم النظام
السوري».
من جانبه، اتهم الأمين العام لـ «الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»
أحمد حبريل، أمس، دولة خليجية ورئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادي في
حركة «فتح» محمد دحلان بالوقوف وراء
مجموعة وصفها بـ «الرعاع» افتعلت، حسب
تعبيره، الأحداث التي جرت في مخيم اليرموك
للاجئين الفلسطينيين في دمشق أثناء تشييع
شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة.
وقال في مؤتمر صحافي أمس بعد اجتماع
لقيادات فصائل تحالف القوى الفلسطينية في
دمشق: «قريبا سندعو وسائل الإعلام إلى
مؤتمر صحافي لعرض المغرر بهم الذين تم
إلقاء القبض عليهم أمام الصحافيين وكذلك
كي يدلوا باعترافاتهم كيف أرسل المال لهم
من دولة خليجية وجهات أخرى لافتعال تلك
الأحداث».
كما اتهم جبريل عباس ودحلان بالوقوف وراء
تلك الأحداث وبالتآمر مع أميركا وإسرائيل،
موضحا أن الفصائل الفلسطينية أعلنت في
وسائل الإعلام عن أنها قررت تأجيل مسيرة
العودة في ذكر النكسة، متهما رئيس «تيار
فلسطين حرة» ياسر قشلق وفتاة أسمها ربا
أبو إصبع ترتيب ذهاب الناس إلى خط وقف
إطلاق النار في الجولان.
في سياق اخر، اكد عزت الرشق عضو المكتب
السياسي في «حماس»، امس، ان حركتي «حماس»
و«فتح» ستجتمعان الثلاثاء المقبل في
القاهرة لمتابعة تشكيل الحكومة الفلسطينية
وملف المعتقلين السياسيين، وتطبيق اتفاق
المصالحة على أرض الواقع.
من جانب ثان، اعلن مدير معبر رفح في
الحكومة الفلسطينية المقالة ايوب ابو شعر،
امس، اعادة فتح المعبر في شكل طبيعي بعد
اتفاق مع الجانب المصري «يلتزم به الطرفان».
وقررت السلطات المصرية، اغلاق معبر العوجة
التجاري الحدودي مع اسرائيل لمدة يوم
لمناسبة الاعياد اليهودية. |