أكد عضو مجلس الشعب السوري مدحت صالح ان سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” داهمت بيت محمود فداء الشاعر في الجولان المحتل، وقامت بفبركة اتهامات لعائلته، لافتاً إلى أنها قامت باعتقال والده ووالدته وأخيه .

وأشار إلى أن رسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس مجلس حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، تتعلق بالانتهاكات “الإسرائيلية” المستمرة في الجولان المحتل .

وقال صالح، هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال أهلي، ومعرفتي بفداء وعائلته معرفة عادية، ولكننا تعودنا على مثل هذه الفبركات”، وقد سبقها اعتقال الصحافي عطا فرحات، كما صدرت عن المحاكم “الإسرائيلية” أحكام جائرة، والحكومة السورية متابعة لهذا الموضوع ولهذه الفبركات ولهذه الاتهامات .

وأشار إلى أن رسالة المعلم جاءت عقب تقديم النيابة العامة “الإسرائيلية”، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في الناصرة ضد المعتقلين فداء الشاعر ووالده ماجد من قرية مجدل شمس، اضافة إلى محمود مصاروة من فلسطيني ال ،48 بالتجسس لمصلحة دمشق .

ورفض محامي الدفاع نبيه خنجر هذه الاتهامات، وقال إن “إسرائيل” تستند إلى الاتصال “بعميل أجنبي، وهو ابن الجولان مدحت صالح”، وتابع: “كون مدحت صالح انتقل للعيش في سوريا لا يعني انه أجنبي، ولأن “إسرائيل” تعتبر سوريا دولة عدوة، فهذا لا ينطبق على موكلي لأنه سوري”، مشيراً إلى أنه لم يحصل على ملف التحقيق .