أخبار الوطن الرئيسية

09/08/2011

 

41 مسؤولًا حكومياً وبعثياً سابقاً يشكلون نواة حزب

 

 

‎أطلق 41 مسؤولا سابقا في الحكومة وحزب البعث الحاكم ومثقفا سوريا ما سموه بـ «المبادرة الوطنية الديموقراطية» كنواة لتكتل سياسي قد يتحول إلى حزب أو تيار جديد في البلاد.
ووجه وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان انتقادات شديدة لأعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية، وقال خلال مؤتمر صحافي في دمشق أمس على هامش اطلاق المبادرة إن «القيادات البعثية التي وصلت إلى الحكم وإلى المناصب القيادية بعد عام 2000 هي غير جديرة بأن تقود البلاد وأن تتسلم مهام قيادية في الحزب» واتهمها بأنها «مارست سياسة الإقصاء المنظم للعديد من المسؤولين والخبرات والشخصيات الفاعلة من مناصبها في الدولة وبانتهاج نظام اقتصادي أوصل البلاد إلى ما وصلت إليه من ترد».
وطلب سلمان الذي ورد اسمه على رأس قائمة المؤسسين للمبادرة من الرئيس بشار الأسد أن «يمتلك زمام المبادرة ويترأس مؤتمرا وطنيا يضع الحلول الناجعة للأزمة الراهنة ويخرج البلاد منها» مؤكدا أن «السلطة تتحمل مسؤولية لم المعارضة الوطنية الموجودة في الداخل».
وشدد سلمان أنه «لا يستطيع أحد أن ينكر أن هناك أزمة في البلاد» موضحا أن «الجميع يعاني من الأزمة، وأن لا أحد يستطيع إنكار وجود مجموعات مسلحة في البلاد»، كما شدد على أن «هناك إدراك كامل من القاصي والداني أنه لا تستطيع طائفة معينة بحد ذاتها حكم البلاد».
ووزع القائمون على المبادرة قائمة بأسماء 41 من الأعضاء المؤسسين أبرزهم سلمان والوزير عضو القيادة القطرية السابق مروان حبش، والوزير السابق محمد جيوش، وعضو القيادة القطرية السابق عادل نعيسة، ورئيس جامعة الجزيرة ومدير مكافحة هيئة البطالة السابقة حسين العماش، والوزير السابق نبيل المالح، الفنان جمال سليمان، الوزير السابق سليمان العلي، المحافظ والوزير السابق عماش جديع، معاون وزير الثقافة السابق علي سليمان، القاضي والسابق جهاد جديد، والوزير السابق محمد نهاد مشنطط، والوزير السابق يحيى الخاير، والكاتبة جورجيت عطية.
وفي ما يشير على أن الموقعين على المبادرة قد يشكلون أول حالة انسحاب أو انشقاق في صفوف حزب البعث الحاكم في سورية، قال سلمان ردا على سؤال إن كانت هذه المبادرة بداية لتأسيس حزب أو تيار، إن «ذلك قد يكون أحد الاحتمالات»، موضحا أن الـ «41 الموقعين على المبادرة ولا واحد منهم يمارس مهامه الحزبية كمنظم في حزب البعث، ولكن هذا لا يعني بأنهم لا يؤمنون بمبادئ وأهداف حزب البعث»، دون أن يعلن صراحة أن المؤسسين قد انسحبوا من حزب البعث.
وحضر لقاء الإعلان عن المبادرة نحو 25 من أصل الـ 41 الموقعين على البرنامج المرحلي للمبادرة الوطنية الديمقراطية، وقال سلمان إن «المبادرة شكلت لجنة للاتصال بأطراف المعارضة والاتفاق على حلول لإنقاذ الوطن».

المصدر: صحيفة الراي العام الكويتية -     أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري